أعلن موظفو وعمال شركة النفط في محافظة شبوة باليمن، بالأمس الأربعاء، إضرابا مفتوحًا عن العمل، للمطالبة بوقف فساد الإدارة وصرف مستحقاتهم المالية. ونددوا بسياسات المحافظ الإخواني “محمد صالح عديو” ، ومدير الشركة “صالح الكديم سبولة” ، مؤكدين أنهما يتعمدان تسييس مطالب المحتجين، والتهرب منها، وافتعال الأزمات مع فروع الشركة في بقية المحافظات.
وأشاروا إلى أن محافظ شبوة ، يركز جهوده على إخضاعهم لتنظيم الإخوان ، عبر سياسة أخونة المناصب والقطاعات المختلفة.
و ننوه أنه منذ حوالي اسبوع أعلنت شركة النفط اليمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ، عن تسعيرة خيالية في مادة البنزين ، حيث أقرت الشركة تسعيرة جديدة في سعر البترولى وهي 15000 للدبة سعة 20 لتر من مادة البنزين.
وقال مواطنون أنهم تفاجئوا بهذه الزيادة الجديدة في أسعار المشتقات النفطية بعد إغلاق محطات الوقود الخاصة أبوابها أمام المواطنين.
وأفاد مواطنون محليون ان هناك طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التعبئة الحكومية والتي تبيع البنزين بـ15000 ريال لكل 20 لتراً.
وسط انتشار كبير للسوق السوداء التي تبيع الوقود بأسعار باهظة ومتفاوتة. وخلال الثلاثة الأشهر الماضية، ارتفعت أسعار الوقود في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين. حيث وصل سعر الدبة 20 لتراً إلى أكثر 13400 ريال.
في ظل أزمات متواصلة ومتصاعدة في المشتقات النفطية، وانتعاش للسوق السوداء، منذ ما يربو على ست سنوات ، و هي تقريباً ذات المحافظات التي تنتشر بها الإضرابات والاحتجاجات العمالية نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وزيادة الأسعار .
فإذا كان ارتفاع أسعار الوقود يتضرر معه عمال شركات النفط المطالبين بمستحقاتهم المالية ، فماذا عن باقي أفراد الشعب اليمني ؟