صوت العاملون في صناعة التلفزيون والسينما بالأمس الاثنين على السماح بالإضراب العمالي الذي قد يؤدي إلى وقف الإنتاج الفني في جميع أنحاء البلاد.
و تمثل الرابطة الدولية لموظفي المسرح حوالي 52000 عامل “تحت الخط” -عمال مهنيين – يمكن أن يدخلوا في إضراب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون في هوليود.
التصويت لصالح السماح بالإضراب، لا يعني بالضرورة حدوث إضراب، ولكنه يمنح القيادة النقابية القدرة القانونية على الدعوة إلى إضراب إذا فشلت المفاوضات، كما أنه يمنحها قوة أكبر في المفاوضات.
ومن بين القضايا المطروحة و التي طالب بها العمال ، فترات راحة مناسبة و تقصير لفترات العمل و رفع الأجور المنخفضة وتقديم نسبة من الأرباح .
و تضم المحادثات 13 نقابة محلية في هوليوود تضم عمالًا مثل العملاء ومشرفي النص والفنيين و مهندسي الديكور و فنيي الأزياء و الماكياج ومناصب أخرى.
ويكشف هذا الإضراب على سعة الهوة بين حياة كبار فناني هوليود و سوء الأحوال المعيشة الذي يواجه العمال الحرفيين في ذات الأعمال الفنية الضخمة ،وهم الذين يتلقون الفتات بدون اعتبار لمشاركتهم في هذه الأعمال المربحة ، فهل ستنتهي المفاوضات أو الإضراب على تحقيق العدالة بين كل من يشاركون في إمتاع المشاهدين بالأعمال الفنية العظيمة التي تقدمها هوليود ؟
و هل سيتبع هذا الإنجاز في حال تحققه سلسلة من مطالبات جميع العاملين في صناعة التلفزيون والسينما بأنحاء العالم، للمطالبة بحقوقهم المهدرة عل مدار تاريخ صناعة السينما في العالم كله؟