قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن الصندوق توقع أن يتباطأ النمو قليلا هذا العام عن ما توقعه الصندوق الدولي في يوليو الماضي حيث عبرت عن قلقها من الفارق المتزايد بين الدول الغنية المستفيدة عالميا من الانتعاش الاقتصادي و الدول الفقيرة المتأثرة بنقص اللقاحات خلال وباء كورونا.
و أوضحت جورجيفا أنه في حالة عودة الدول الغنية لما كانت عليه قبل الوباء بحلول عام 2022 فإن البلاد الناشئة و النامية ستكون في حاجة إلى سنوات من التعافي بسبب الأزمة التي سببها وباء كورونا.
و أضافت أن البنوك المركزية الكبرى لديها مسؤولية في الحفاظ على تنسيق واضح بشأن نواياها للسياسة بينما تتحول إلى تشديد السياسات النقدية.
و قالت في تصريحات سابقة إنها “حريصة للغاية لترى البنوك المركزية تواصل المستوى المرتفع من التنسيق الذي شهدتة خلال وباء كورونا مؤكدة على ضرورة حفاظ البنوك المركزية على هذا المسار المرتفع.
و أكدت جورجييفا أن أوروبا باتت أكثر استعدادا لمواجهة أزمة ديون أخرى عقب الأزمة المالية العالمية التي واجهت اليونان عام 2007-2008.
فهل تنجح مصر في التعافي أم تنضم لصف الدول الأكثر فقرا وتطول مدة التعافي؟