أعلن مصدر في وزارة الداخلية السعودية عن تخفيف الإجراءات والقيود التي فرضت سابقا بسبب وباء كورونا حيث سمحت باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي مع إلزام العاملين و الزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات و استمرار استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة و الصلاة و جاءت تلك الإجراءات للتسهيل على الحاصلين على جرعتين من لقاح كورونا داخل السعودية.
وأكد المصدر على عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة باستثناء بعض الأماكن مع استمرار ارتداء الكمامة في المناطق المغلقة.
بالإضافة إلى إلغاء التباعد و السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات و الأماكن العامة والمواصلات وغيرها .
كما نوة على ضرورة الحصول على جرعتين لدخول كافة المواقع السعودية باستثناء غير المشمولين بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا مع الالتزام بارتداء الكمامة و تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.
إذا هل يساعد تخفيف القيود و الاحترازات في السعودية على انتعاش اقتصادها؟ و هل سيكون هناك خطورة على العاملين والزائرين في ظل استخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي؟
أسئلة لن تجيب عنها السلطات السعودية ولكن يظل السؤال الأهم متى يعلم الحكام أن الإنسان أهم من الأموال؟