مضيفات طيران في “أليطاليا” يخلعن أزيائهن احتجاجًا على ظروف العمل

قسم : أخبار

بدأت شركة الطيران الإيطالية الجديدة المستبدلة بأليطاليا في التحليق الأسبوع الماضي ولكن كان هناك بعض المشاكل في مجال الطيران الإيطالي حيث احتج مضيفات الطيران السابقين بأليطاليا بسبب فقدان وظائفهم و انخفاض رواتبهم من خلال خلع ملابسهم .

وظهرت حوالي 50 مضيفة طيران سابقة في أليطاليا في هضبة الكابيتولين بإيطاليا وهو مركز السلطة في روما منذ حوالي 2000 سنة ثم خلعن ملابسهم حتى يقفوا بملابسهم الداخلية قائلين “نحن أليطاليا”.

وكان احتجاجهم ليس بسبب فقدان وظائفهم فقط بل ايضا على العقود الممنوحة للذين تم الاحتفاظ بهم.

و قالت النقابات العمالية إن الموظفين الذين استمرت عقودهم مع الشركة يأخذون رواتب أقل مما كانت عليها. وقالت إحدى مضيفات الخطوط الجوية إنه لم يتم خفض الأجور فقط بل أيضا لم يعد يتم إخبارهم مسبقا بمكان وزمان العمل. وقال رئيس شركة الخطوط الجوية الجديدة ألفريدو التافيلا إن تهديدات الإضرابات بها شئ من العار القومي حيث أن موظفوا شركة الطيران وافقوا على ظروف العمل الجديدة.

وفي الوقت الحالي أعلنت شركة الطيران الجديدة عن خطط لأسطول جديد تماما من طراز Airbus، إضافة إلى طلاء جديد أنيق ومنتجات إيطالية الصنع بدءا من زي الطاقم إلى أثاث الصالة.

وقال ألتافيلا إن الطلة الجديدة و التركيبات والتجهيزات هي عمل مستمر، حيث تجري شركة الطيران محادثات سرية للغاية مع العلامات التجارية الكبرى.

ورغم أن زوال “أليطاليا” قد يجلب إحساساً بالخسارة بين العديد من الإيطاليين، إلا أنه ليس أمراً مفاجئاً، إذ أمضت شركة الطيران العقود القليلة الماضية، وهي تتأرجح على شفا الانهيار. يذكر أن منذ عام 1964 عملت شركة أليطاليا بشكل منتظم بصفتها خط الطيران الرسمي للبابا، واختلف حجم الطائرة بناءً على المسافة المقطوعة وبدأ العصر الذهبي لشركة “أليطاليا” في خمسينيات القرن الماضي، عندما أدت إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية إلى ازدهار اقتصادي في إيطاليا، وتمكنت العائلات أخيراً من السفر إلى مواقع بعيدة.

ولكن هجمات 11 سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة أثرت على قطاع الطيران بشدة، ووجهت ضربة قوية لشركة “أليطاليا” ومن المرجح أن الضربة القاضية كانت جائحة “كوفيد-19”. إذا كيف يتم الاستغناء عن مضيفات شركة أليطاليا وعدم توفير فرص عمل بديلة في شركة الطيران الجديدة بالإضافة إلى تقليل مرتبات المضيفات الذين استمروا بالعمل ؟ و هل تستجيب الحكومة الإيطالية لطلبات المضيفات المحتجات؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *