نقيب عمال فلسطين:17 اعتداء إسرائيلي على الصيادين في قطاع غزة خلال شهر سبتمبر

قسم : أخبار

رصد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة 17 اعتداء إسرائيليا بحق الصيادين خلال شهر سبتمبر الماضي مشيرا إلى تضليل الاحتلال الصهيوني للمؤسسات الحقوقية والدولية بموضوع توسعة مساحة الصيد.

وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال سامي العمصي في بيان صحفي إن شهر سبتمبر شهد تصاعدا في اعتداءات الاحتلال الصهيوني على الصيادين حيث تم رصد 17 عملية إطلاق نار وإصابة صياد من عائلة السلطان ووفاة الصياد محمد مصلح نتيجة الحصار بعد انقلاب مركبة الذي يحتاج إلى صيانة لكن الاحتلال يمنع إدخال العديد من المواد اللازمة للصيادين.

وحذر العمصي من أن عدم تغيير واقع الصيادين و تأخير الحلول سوف يزيد من سوء واقعهم المعيشي فقد أصبحت هذه الفئة من أكثر فئات المجتمع هشاشة.

وتساءل العمصي عن الفائدة من توسعة مساحات الصيد في ظل ما يحدث من الاحتلال بملاحقة الصيادين وإطلاق النار عليهم ومصادرة قواربهم وتدمير شباكهم في مسافة ميل وثلاثة أميال فما الجدوى إذا من التوسعة فهي عبارة عن عملية تضليل للرأي العام الدولي.

وأوضح العمصي أن الاحتلال يعمل على تضليل الرأي العام الدولي بموضوع توسيع المساحات البحرية حيث أن هذا التلاعب بدأ في عام 2016 من خلال تقليص مساحات الصيد وإعادة التوسيع لأميال أخرى والتي تنحصر ما بين 3 إلى 9 أميال ليجعل المطالب الفلسطينية منحصرة فقط على توسعة مساحات الصيد.

كما أشار إلى تلاعب الاحتلال بمساحة الصيد عام 2019 نحو 20 مرة حيث أغلقت مواسم الصيد لأربع مرات مما أثر على كمية الإنتاج مشيرا إلى تلاعب الاحتلال بالمساحة البحرية 11 مرة عام 2020 وأغلق البحر 18 يوما متواصلا في فترة أزمة كورونا.

من جانب آخر، نبه العمصي إلى أن نسبة 95% من محركات الصيادين أصبحت غير صالحة للاستخدام، في ظل منع إدخال المحركات منذ عام 2006، مؤكدا أن قطاع الصيد بحاجة إلى 300 محرك بشكل عاجل، وأن عمليات الصيانة للمحركات أصبحت غير مجدية ومكلفة، في بعض الحالات أدت لانقلاب المراكب ووفاة الصيادين كما حدث مع الصيادين محمد نبيل مصلح الذي غرق في البحر.

متى تنتهي الانتهاكات التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في حين أن ما يحدث حاليا تجاه الصيادين لا يقبله أي شخص حيث أن الاحتلال يعمل على خطة التوسيع هذه منذ عام 2016 لتضليل الرأي العام فمتى تنتبه الدول الأوروبية لما يحدث و يتخذوا قرارات لإنصاف الصيادين الفلسطينيين ؟ ولماذا يتم منع إدخال المحركات منذ عام 2006 وخصوصا أن مركبات الصيد تحتاج إلى صيانة دورية دائما؟ لماذا دائما تغيب العدالة تجاه الفلسطينيين الذين يعانون دائما من الظلم بسبب الاحتلال الصهيوني المستبد؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *