شهدت محافظة المنوفية احتجاجات لعشرات السائقين في مرفق النقل الداخلي بسبب تأخر صرف الرواتب والعلاوات السنوية وطالب العاملون بتطبيق الحد الأدنى للأجور لمساعدتهم في مواجهة الظروف المعيشية التي تمر بها مصر حاليا من ارتفاع في الأسعار.
وتسببت الوقفة في تعطل عدد كبير من الحافلات العاملة بالمرفق وقال مسؤول بمحافظة المنوفية إن صرف العلاوات والمنح يستلزم توفر فائض أو أرباح بالمرفق الذي تعرض لخسائر خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف المصدر أن تطبيق الحد الأدنى للأجور تم تنفيذه على عدد من العاملين من خلال لجنة تم تشكيلها من ديوان عام محافظة المنوفية والمديرية المالية و مرفق النقل الداخلي.
وأكد أنه يتم حاليا وضع معايير يتم على أساسها تطبيق الحد الأدنى للأجور على بعض العاملين بينما لم تنطبق الشروط على آخرين.
وتعد هذه هي الوقفة الأولى بعد قرار رفع حالة الطوارئ في مصر التي استمرت لأربع سنوات منذ عام 2017 عقب تفجير كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا واستمرت مصر في تمديدها كل ثلاثة أشهر منذ ذلك الحين.
وكانت حالة الطوارئ قد منحت الشرطة سلطات أوسع وقلصت الحريات المدنية وقدم المدنيين للمحاكمة أمام محاكم عسكرية ,لكن مصر ليست غريبة على حالات الطوارئ فقد فرض الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك القرار عينه إثر اغتيال سلفه أنور السادات عام 1981، واستمر العمل به حتى أطيح به بعد 30 عاما.