قام عدد من العاملين بالتجمع داخل المبنى بالأمس الأربعاء، للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ عام 2018 مع هتافات المطالبة بحقوقهم.
وقد اجتمع عدد كبير من العاملين الذين وصلوا لسن للمعاش خلال أخر سنتين، مطالبين بالحصول على مكافئة نهاية الخدمة التي لم يحصلوا عليها حتى الآن.
وأكد عدد من العاملين أنهم لم يسيئوا لأحد ولم يقوموا بأي أعمال تخريب خلال وقفتهم ، مؤكدين أنهم هتفوا فقط للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة المتمثلة في مكافئة نهاية الخدمة، مشيرين أن لديهم التزامات كثيرة وتأخر الحصول على هذه المستحقات يسبب لهم ألم وأزمات كبيرة في حياتهم المعيشية.
وكان حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، قد التقى منذ أيام مجلس إدارة الصندوق التأميني للعاملين بالوطنية للإعلام المنوط به صرف مستحقات نهاية الخدمة، والذي تم إشهاره فى ١ / ١ / ٢٠١٩ للوقوف على كيفية الصرف ومتابعة عمل الصندوق، ومناقشة حلول سريعة وعاجله لصرف مستحقات العاملين المحالين على المعاش.
وقالت الهيئة الوطنية للإعلام في بيان لها، “إنه علي الرغم من تمتع الصندوق باستقلالية تامة عن الوطنية للإعلام، ولكنه يعمل تحت إشراف مجلس إدارة إلا أن رئيس الهيئة دعا لهذا الاجتماع إيمانا ً منه بحقوق العاملين بالهيئة و لبحث ودراسة مقترحات وأفكار لتنمية موارد الصندوق كى يتمكن من سداد المستحقات كاملة”.
وطالب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، “مجلس إدارة الصندوق التأميني التواصل مع كافة الأعضاء وعدد من المشتركين لعقد جمعية عمومية للصندوق للتوصل لحلول عاجلة لإنهاء معاناه الزملاء من تأخر صرف مستحقات نهاية الخدمة”.
كما طالب رئيس القطاع الاقتصادي “العمل على سرعه تدبير الموارد المالية اللازمة لصرف المستحقات للمتبقي من عام 2018 “.
وفى نهاية الاجتماع أكد حسين زين “على أعضاء المجلس سرعة تقديم الحلول المناسبة على أن يتم عقد لقاء يوم الأحد القادم لمتابعة الإجراءات التي اتخذها الصندوق فى سبيل حل أزمة تأخر صرف مستحقات نهاية الخدمة للمحاليين على المعاش”.
نتسائل كيف لمؤسسة بحجم أرباح هائلة مثل ماسبيرو أن تؤخر مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بها و الذين شاركوا بدورهم في عمليات الإعداد و التنظيم و التصوير و الأعمال الحرفية ، و هل كان إضراب عمال الصفوف الخلفية في ” هوليود” ملهماً لعمال ماسبيرو للمطالبة ببعض حقوقهم؟