مزارعو محافظة المنيا يطالبون الحكومة بضخ كميات إضافية من الأسمدة بسبب نقصها

قسم : أخبار

يعاني مزارعو محافظة المنيا من نقص في الأسمدة الآزوتية “النترات” ولكنهم توسعوا في استزراع مساحات القمح بعد أن تخطت الـ250 ألف فدان قمح ضمن المحاصيل الشتوية لموسم الزراعة 2021-2022 التي تساهم في ثلث إنتاج الجمهورية من القمح سنويا.

ولكن مع إشادة المزارعون بالسياسة التسويقية لمحصول القمح اشتكى العديد منهم من تضررهم بسبب عدم توافر الأسمدة الآزوتية الخاصة بفصل الشتاء مؤكدين استحواذ أصحاب الأراضي الزراعية على حصص الأسمدة دون منحها للمستأجرين.

وطالب المتضررون الحكومة بوضع كميات إضافية من الأسمدة في الأسواق لمواجهة السوق السوداء.

كما طالب محمد عبد عثمان القاياتى رئيس جمعية المحاصيل الزراعية بالمنيا المسئولين بضرورة توفير حصص الأسمدة للمزارعين في ظل ارتفاع أسعارها بالسوق السوداء واستحواذ مالكي الحيازات على المقررات الأمر الذي يؤدي إلى نقص وصولها للمستأجرين بالإضافة إلى مطالبته بتعميم السياسة التسويقية لمحصول القمح في باقي المحاصيل.

وقال المهندس إسماعيل رضوان وكيل وزارة الزراعة إن لجنة الأسمدة قررت صرف 50% من مخصصات الزراعة الشتوية للمزارعين شريطة تقديم كارت الفلاح أو البطاقة الزراعية مشيرا إلى أن المخصصات تتراوح بين 2 إلى 8 شكائر للفدان حسب نوع المحصول.

يذكر أن مصر تعتبر أكبر مستورد للأقماح في العالم وتستورد أكثر من 10 ملايين طن سنويا تستورد منها الحكومة وحدها أكثر من 6 ملايين طن لدعم رغيف الخبز مما يعني أن نقص الأسمدة قد يهدد مصر باستيراد كمية أكثر من الكمية التي تستوردها حاليا من القمح الأمر الذي قد يؤدي إلى رفع أسعار القمح في مصر.

جدير بالذكر أن نقيب الفلاحين حسين أبو صدام كان قد طالب في وقت سابق برفع أسعار توريد القمح

فلماذا لا تسعى الحكومة لمساعدة المزارعين في إنتاج محصول كبير من القمح المصري لاسيما أن مصر تستورد هذه الكمية الكبيرة من الخارج؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *