حملة توقيعات للعاملين بشركة القاهرة للزيوت “مصنع غمرة” احتجاجا على غلق المصنع
المقترح التعويضي لإدارة الشركة
- إنهاء علاقة العاملين بالشركة مع صرف مكافأة تعويضية وهي بواقع (4400)جنيهاً عن كل سنة من سنوات الخدمة.
- نقل العاملين إلى مصنع العياط ، مع صرف بدل الانتقال العادل لهم.
رأي ممثلو وزارة القوى العاملة في التعويض
- عقَّب ممثلو وزارة القوى العاملة ، بأنه طبقاً لنص المادة (122) من قانون العمل رقم 12 لسنة 2002 ، فإن التعويض القانوني للعاملين بالشركة في حالة إنهاء التعاقد معهم هو صرف أجر شهرين على الأجر الشامل عن كل سنة من سنوات الخدمة .
- أما بالنسبة للعاملين الذين سيقررون الاستمرار بالعمل في فرع ” العياط”فإن إدارة الشركة ملزمة قانوناً بنقلهم بنفس المزايا و الووظائف و الأجور التي كانوا يتقاضونها بمصنع “غمرة” ، مع صرف بدل انتقال أو توفير وسيلة انتقال من مقرات إقامتهم إلى الشركة.
- و تم اقتراح مشروع مشترك تحت مسمى ” مشروع تخارج المعاش المبكر لمن يرغب بالتراضي”.
مطالب ممثل النقابة العامة للعاملين بالشركة
- و تعقيباً على ما قاله ممثلو الوزارة أكد ممثل النقابة العامة على أقوال ممثلي وزارة القوى العاملة بأن التعويض المقترح من إدارة الشركة ليس تعويضاً عادلا للعاملين.
- كما طالب بضرورة إحضار بيان تفصيلي بعدد العاملين البالغين من العمر 57 عاماً فما فوق، و بيان مثله بعدد العاملين الذين يبلغون من العمر ما هو أقل من (57) عاماً مع تبيان ما يتقاضونه من أجور شهرية و بيان بعدد سنوات الخدمة من واقع تاريخ التعيين.
الإدارة ليست جاهزة بالمستندات !
طلب ممثلو الشركة تأجيل جلسة التفاوض لإعداد البيانات و المستندات المطلوبة ،و موافاة الوزارة و النقابة العامة بها بالجلسة القادمة ، و قد يكون ذلك إنهاءاً للجلسة و ربما مماطلة من جانبهم لأنه من غير المعقول أن لا تتوافر لديهم قبل الجلسة هذه المستندات خصوصاً أن العاملين بمصنع “غمرة لا يتجاوزون 152 عامل فقط بعد التصفيات التي قامت بها الشركة.
و للأسف انتهت الجلسة بدون الاتفاق على المبلغ التعويض للعاملين و قررت وزارة القوى العاملة تأجيل جلسة التفاوض ليوم الخميس 18 نوفمبر ، فهل سيتحدد بالجلسة القادمة التعويض العادل للعمال الذين تعطل موردهم المالي في ظروف تشهد مصر بها غلاءاً يصعب على العمال أي تأخير في صرف مستحقاتهم المالية ، أم ستستمر إدارة شركة القاهرة للزيوت و الصابون بالمماطلة ، دون مراعاة مسئوليتهم الاجتماعية تجاه عمالها؟