أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى الذي سقطوا خلال الاحتجاجات إلى 6 أشخاص، بعد وفاة طفل سوداني اليوم متأثرا بإصابته بالرصاص أمس السبت.
وقالت لجنة أطباء السودان في بيان اليوم الأحد، على صفحتها في “فيسبوك” إن “عدد شهداءنا المحصورين لدينا ارتفع إلى 6 شهداء خلال مليونية الأمس، و21 شهيدا منذ بداية الانقلاب في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي”.
و يبلغ الفتى المقتول على يد قوات الأمن السودانية 15 عاماً فقط و يدعى ” مجاهد محمد فرح” ، و الذي تعرض لطلقات رصاص في البطن و الفخذ ، مما يشير إلى تعمد قوات الأمن السودانية لقتله رغم حداثة سنه.
وأعلنت اللجنة أمس السبت عن سقوط 5 قتلى في صفوف المتظاهرين برصاص عناصر الجيش خلال الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد يوم السبت ضد استيلاء العسكريين على الحكم.
وقد أعربت الولايات المتحدة عن “أسفها العميق” لسقوط قتلى خلال احتجاجات السبت في السودان، وأكدت إدانتها “للاستخدام المفرط للقوة”.
فهل تعي قوات الأمن من الشرطة و الجيش السوداني أنهم يوجهون الرصاص إلى أبناء وطنهم الذين لا يطالبون سوى بدولة مدنية تخلو من الفساد؟ و متى يقف هؤلاء إلى جوار الشعب السوداني ضد من يريدون التلاعب بالإرادة الشعبية من خلال وجود القيادة العسكرية بالسلطة؟