أكد محمد الغوج رئيس النقابة العامة للأطباء في ليبيا أن الإضراب الشامل لايزال مستمرا بكافة المرافق الصحية والمستشفيات مستنكرا التجاهل الواضح من الحكومة لإضراب الأطباء وإغلاق المستشفيات.
أضاف الغوج في تصريحات صحفية أن كل الأطقم الطبية مستاءة من موقف الحكومة تجاه مطالبهم، لافتا إلى أنه سيتم عقد خلال هذا الأسبوع عدة اجتماعات وقد تضطر إلى تصعيد الإضراب، وإيقاف حملة تطعيمات كورونا وإيقاف المسحات الخاصة بالمسافرين.
ويستمر الإضراب ليومه الـ 15 حيث كان قد بدأ في 7 نوفمبر الماضي بسبب عدم استجابة الحكومة الليبية لمطالب النقابة التي طالبت بالاهتمام بقطاع الصحة من خلال رفع المرتبات والعلاوات والإمكانيات والتدريب والتأمين الصحي مشيرة إلى أنها تطالب الحكومة باتخاذ قرارات مصيرية تجاه قطاع الصحة.
وكانت النقابة قد عقدت اجتماعا مع وزير الصحة ورئاسة الوزراء حيث أنهم قدموا وعودا بحل المشكلة لكن النقابة لن ترتاح إلا في حالة اتخاذ قرارات فعلية حيث أنه تم عقد اجتماعات مع مديري المستشفيات العامة في طرابلس وجميعهم أكدوا دعمهم لمطالب الكوادر الطبية.
كما اتهمت الحكومة عبر بيان “بعدم الشعور بالمسؤولية تجاه مواطنيها، في تهميش صارخ ومبيت للعناصر الطبية والطبية المساعدة التي ضحت ولا زالت تضحي بأرواحها وهي تؤدي عملها بإخلاص ووطنية تجاه وطنها ومواطنيها سواء أثناء الحرب أو خلال انتشار جائحة كورونا، دون احتسابهم شهداء واجب كما طالبنا مرارا وتكرارا”.
و نتسائل لماذا تأبى الحكومة الليبية إلى الإنصات لمطالب الأطباء مع توافر إمكانيات الاستجابة لمطالبهم!؟