تنظم الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب اليوم الأحد ندوة افتراضية عبر منصة زووم بمناسبة يوم التضامن مع شعب وعمال فلسطين الذي يصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام بالتعاون مع الاتحاد العام لعمال فلسطين.
ووجه الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادري دعوة إلى رؤساء الاتحادات القطرية والأمناء العامون للاتحادات المهنية العربية وبعض الشخصيات الوطنية والفكرية والإعلامية للمشاركة في فعاليات الندوة التضامنية مع فلسطين في مواجهة انتهاكات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي والتعبير عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الانتهاكات العنصرية لسلطات الكيان الصهيوني.
وكان وفد أممي قد رصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتل حيث يواجه الفلسطينيون صعوبة التنقل والحركة التي لا تتم إلا عبر تصاريح من الاحتلال، وإخطارات الهدم ووقف البناء لمساكنهم، فضلاً عن تحديات مسيرة الطلبة التعليمية، والتي تتمثل بمنعهم من تشييد مدرستهم الوحيدة المبنية من الطوب والقش، وإعاقة وصول الكوادر التدريسية للمدرسة.
وأشار محافظ قلقيلية بفلسطين رافع رواجبة خلال اجتماعه مع الوفد الأممي إلى أن “قلقيلية محاطة بالجدار العنصري الذي يضيق الخناق على سكانها بسلب أراضيهم والاستيلاء عليها وحرمانهم من استصلاحها، خاصة قرى عزون عتمة، وجيوس، وفلامية”.
وأكد رواجبة أن من حق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده من التمتع بحياة كريمة والحصول على كافة حقوقه التي كفلها القانون الدولي.
وكان قد أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة إلى رئيس الاتحاد البرلماني دوارتي باتشيكو تتضمن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وعرضت الرسالة تنكر إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وعدم التزامها بمتطلبات السلام المبني على تلك القرارات التي تمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وعودته الى أرضه وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس.
فهل بإمكان التضامن أن يؤثر على الاحتلال الإسرائيلي بمنعه مما يمارسه من انتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني؟