أعلن موظفو المكننة المياومون في وزارة التعليم بلبنان إضرابا تحذيريا بداية من الاثنين المقبل وحتى الخميس لمدة 4 أيام.
وأشار موظفي المكننة عبر بيان إلى أنه من المتوقع أن ينعكس الإضراب على انتظام العمل الإداري بين الإدارات والوزارة في المدارس والثانويات الرسمية لناحية التقارير المتنوعة المتعلقة بالطلاب والمدرسين والموظفين على حد سواء.
وجاء إضرابهم بسبب عدم إدخال دوام الموظفين والمعلمين وبالتالي عدم صرف المستحقات والحوافز لهم.
وأضاف البيان “أن موظفي المكننة هم أساتذة ومعلمات مجازون، ولكن معظمهم من المياومين ويستحقون التثبيت ولم تطلهم سوى زيادة خجولة بالرغم من ضغط العمل عليهم إذ إن الموظف الواحد منهم يتوجب عليه إدخال كل المعلومات المتعلقة بالمدرسة من الطلاب الى المعلمين الى الموظفين الى التجهيز بالإضافة إلى إدخال دوام المعلمين والموظفين وإدخال العلامات وإصدار النتائج والإفادات المتنوعة وبرامج الاحصاء وإعداد الجداول وغيره الكثير وكل ذلك بوقت قياسي ودائما بشكل عاجل”.
وأكد البيان على ضرورة إنصاف موظفي المكننة بداية بصرف المستحقات وبعد ذلك تثبيتهم بالإضافة إلى تحميل الوزارة ما يحدث لهم . جدير بالذكر أن الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية في لبنان كانوا قد بدأوا إضرابهم بداية من 15 نوفمبر الماضي حيث أنهم مستمرين في إضرابهم حتى هذه اللحظة مشيرين إلى عدم دخولهم الجامعة إلا متفرغين لتطبيق المسؤولين بالجامعة نظام التفرغ حيث أن الأساتذة المتعاقدين يمثلون نحو 80% من التعليم في الجامعة.
و تعاني لبنان من أزمة اقتصادية كبيرة أشعلت العديد من الإضرابات و الاحتجاجات العمالية، التي يرجح بعضها أن الأزمة نابعة من الفساد السياسي و الإداري، فهل سيتمكن لبنان من حل هذه الأزمة قريباً و خصوصا بعد قرار الأمم المتحدة بإلزام دولة الاحتلال لتعويضة مادياً بشكل عاجل ، أم أن الإضرابات و الاحتجاجات العمالية ستأخذ طريقها إلى ذات مطالب ثورة تشرين الأول 2019 و التي تقرر من خلالها تغيير الوزارة التي لم تقدم سوى المزيد من الإفلاس و انهيار سوق الطاقة اللبناني بسبب نقص الوقود، و سقوط البلاد في انقطاع التيار الكهربائي لمدة 24 ساعة، مع نفاد الوقود من محطات الطاقة ، و تدهور الوضع الأمني في 14 أكتوبر، مع اندلاع اشتباكات بين المسلحين في بيروت بين معسكر الموالين لحزب الله والمعارضين،و من ثم واندلاع العنف خلال احتجاج نظمه حزب الله وحلفاؤه ضد القاضي الرئيسي الذي يحقق في تفجير 2020 في ميناء بيروت.