تظاهر العشرات من سائقي الشاحنات احتجاجا على إغلاق معبر “ميتار” الوحيد بين منطقتي النّقب والضفّة الغربية المحتلة، صباح الأمس الأحد.
وجاءت التظاهرة بعد قرار بإغلاق المعبر بوجه أصحاب الشاحنات من الساعة السادسة والنصف صباحا ولغاية الساعة التاسعة صباحا، بحجة الازدحامات المرورية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات مندّدة بقرار إغلاق المعبر، وأخرى مطالبةً بفتح المعبر وعدم تهديد لقمة عيش العمال التي يريدون كسبها بكرامة.
وقال رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة، إن “ما يحدث هو عملية تضييق حقيقية، وقطع أرزاق، ما يفعله سائقو الشاحنات من إغلاق للشوارع هو واحد من الأمور التي توجه ضربة اقتصادية حتى الاستجابة لطلباتهم العادلة”.
ووجه عودة مناشدة لكل من يتواجد في منطقة النقب، جنوبي البلاد، أن يشارك في هذا الاحتجاج حتى تتم الاستجابة للمطلب العادل بفتح هذا المعبر كل الوقت خاصّة في ساعات الصباح.
وفي سياق متصل، عقد منتدى السلطات المحلية العربية في النقب، يوم الخميس الماضي، اجتماعا طارئا في مجلس القيصوم الإقليمي، بمشاركة رؤساء سلطات محلية عربية وشخصيات قيادية من النقب إضافة لممثلين عن سائقي الشاحنات، وذلك إثر “الهجمة والأحداث الأخيرة من ترويع وترهيب لأهالي النقب وإثر قضية تقييد ساعات العمل في معبر ‘ميتار’ لسائقي الشاحنات”.
يأتي هذا ضمن مسلسل التعامل العنصري الذي تمارسه قوات الاحتلال على أهل فلسطين ، لمجرد أنهم ليسوا يهود ، بالرغم من كونهم السكان الأصليين في هذه الأرض ، مما يدفعنا للتساؤل عن قيمة كل الاتفاقات و المواثيق الدولة التي وقعتها إسرائيل في الوقت الذي تستمر فيه بالفصل العنصري على أساس العرق و الدين.