عم إضراب شامل في كافة مؤسسات ومرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، صباح اليوم الإثنين، بعد إضراب دعت إليه رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في الوكالة بالمناطق الخمس.
ويشمل الإضراب التوقف عن العمل في جميع مناطق العمليات في كافة القطاعات كرسالة تحذيرية أخيرة.
وبالفعل أغلقت اليوم المدارس والعيادات والمؤسسات والمرافق المختلفة التابعة للأونروا بغزة والضفة ومناطق عملها الأخرى خارج فلسطين أبوابها التزامًا بالإضراب المعلن بعد فشل التوصل لاتفاق مساء أمس حول القضايا الخلافية.
وكانت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في الوكالة أكدت أن الإضراب اليوم بمثابة تحذير أخير لإدارة الوكالة قبل الشروع بإضراب مفتوح الخميس المقبل.
ووجهت رئاسة المؤتمر الشكر لرئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد أبو هولي والمهندس رفيق خرفان على جهودهما في تقريب وجهات النظر مع إدارة الوكالة عبر الرسالة التي قاما بتوجيهها، لافتةً إلى أنها تحمل مؤشرات إيجابية لكنها بحاجة لتعديلات.
وأوضحت أن التعديلات تتمثل بأن تكون العلاوة السنوية بأثر رجعي غير مشروطة، إضافةً إلى أن الإجازة الاستثنائية بوجود ضمانات من الدول المضيفة لا مانع من إلغائها.
ولفتت إلى أن التوظيف يعد تقدمًا إيجابيًا لكنه بحاجة لتحديد مدة زمنية لا تزيد عن 3 شهور بحيث يتم تنفيذ قرارات مؤتمر بيروت.
ويعتزم موظفو وكالة الغوث إقامة إضراب مفتوح يوم الخميس المقبل، في حال لم يتم تحقيق المطالب التي تم المطالبة بها بالإضراب التحذيري الذي تم اليوم، فهل تستجيب الأمم المتحدة لمطالب موظفيها بالأونروا أم أنها ستبقي – من يقدمون المساعدة – من موظفيها، في حال معيشي متردي يحتاج إلى مساعدة ؟