سقط شخصان قتلى بالرصاص، أمس الثلاثاء، في مقاطعة كينوشا بولاية ويسكونسِن الأمريكية، وذلك خلال اليوم الثالث من التظاهرات التي اندلعت هناك، عقب إطلاق شرطي النار على مواطن أسود يُدعى، جيكوب بليك.
ووفقًا تصريحات مأمور المقاطعة لـ«نيويورك تايمز»، لا تزال السلطات غير متأكدة من مصدر الرصاصات التي أودت بحياة الشخصين.
وصاحبت التظاهرات أعمال عنف وتخريب في كينوشا، ما أدى إلى إعلان حاكم ولاية ويسكونسِن حالة الطوارئ، وزيادة أعداد جنود الحرس الوطني في المقاطعة.
ووفقًا لـ «بي بي سي»، لا توجد حتى الآن معلومات واضحة عن واقعة إطلاق النار، لكن الفيديوهات تظهر «بليك» يحاول دخول سيارته، بينما يمسك شرطي بملابسه ويفتح النار عليه، مطلقًا سبع رصاصات، اخترقت أربع منها جسده، وأصابت واحدة على الأقل حبله الشوكي. لذا، سيحتاج «بليك» إلى معجزة ليستطيع السير مجددًا. جدير بالذكر أن هذه الواقعة قد حدثت أمام أطفال «بليك»، الذي لا يتجاوز أكبرهم الثمانية أعوام.
كانت الولايات المتحدة قد شهدت تظاهرات على نطاق أوسع ضد العنصرية، حملت شعار «حياة السود مهمة»، وذلك بعد مقتل جورج فلويد في ولاية مينيسوتا على يد الشرطة في مايو الماضي.