دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التضامن مع الذين يعيشون في فقر، في جميع مراحل جائحة كوفيد-19 وما بعدها، بمناسبة اليوم العالمي للفقر.
وقال الأمين العام في رسالته بهذه المناسبة: إن جائحة كـوفيد-19 أزمة مزدوجة لأفقر الناس في العالم لأن لديهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، والأقل إمكانية للحصول على الرعاية الصحية الجيدة، كما تتعرض النساء للخطر بدرجة أكبر لأنهن أكثر عرضة لفقدان وظائفهن، وأقل احتمالا للحصول على الحماية الاجتماعية.
مضيفًا: إننا نحتاج إلى جهود استثنائية لمكافحة الفقر حيث تتطلب الجائحة عملًا جماعيًا قويًا، “لافتًا إلى ضرورة ظهور جيل جديد من برامج الحماية الاجتماعية تشمل أيضًا العاملين في الاقتصاد غير الرسمي.
وفقا للأمم المتحدة، تنتمي الغالبية العظمى ممن يعيشون تحت خط الفقر إلى منطقتين: جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وغالبا ما توجد معدلات الفقر العالية في البلدان الصغيرة والهشة وتلك التي تعاني من النزاعات.
وأكد السيد غوتيريش أن الالتفاف حول قضية مشتركة هو السبيل الوحيد لنتخلص بأمان من هذه الجائحة.
