أصيب عدة أشخاص في مدينة تيرانا الألبانية ،أثناء احتجاج انطلق بسبب إطلاق الشرطة النار على شاب 25 عاما في اليوم السابق ويدعي كلوديان راشا ، وتجمع مئات المتظاهرين ، رغم حظر التجوال المتعلق بفيروس كورونا، وألقى بعضهم قنابل مضيئة وحجارة على مباني حكومية والشرطة، وزعم الشرطي أن راشا كان مسلحا.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “تسقط الديكتاتورية” و”أنا كلوديان” و”العدالة لكلوديان” وطالبوا باستقالة وزير الداخلية.
وتم تدمير عدة سيارات للشرطة أثناء أعمال الشغب وكذلك شجرة عيد الميلاد الموضوعة أمام المجمع الحكومي.