احتشد مئات المحتجين مساء الجمعة في وسط مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية مطالبين بالعدالة والشفافية في التحقيقات في مقتل شاب أسود الأسبوع الماضي برصاص نائب قائد الشرطة خارج منزله.
وسار الحشد في وسط المدينة باتجاه مبنى ولاية أوهايو وهم يهتفون، “لا عدالة، لا سلام، لا شرطة عنصرية”. وانتشر بعض المشاركين في المسيرة في الشوارع، وعرقلوا حركة المرور لكن التجمع كان سلمياً على ما يبدو ولم ترد أنباء عن اعتقال أحد.
واندلع الاحتجاج بعد أسبوع من مقتل كيسي كريستوفر جودسون (23 سنة) برصاص نائب قائد شرطة مقاطعة فرانكلين، أثناء البحث عن هارب في حي نورثلاند حيث يعيش جودسون.
ووفقا لوكاله ” رويترز” سار الحشد في وسط المدينة باتجاه مبنى ولاية أوهايو وهم يهتفون ، “لا عدالة ، لا سلام ، لا شرطة عنصرية”، وانتشر بعض المشاركين في المسيرة في الشوارع وعرقلوا حركة المرور لكن التجمع كان سلميا على ما يبدو ولم ترد أنباء عن اعتقال أحد.
وقالت أسرة جودسون إنه كان عائدا من متجر شطائر محلي وأصيب في ظهره بينما كان على وشك دخول منزله، فيما أشار تقرير الطب الشرعي إن جودسون أصيب بعدة رصاصات.