دعت المعارضة في أرمينيا أنصارها إلى المشاركة في إضراب عام يوم 22 ديسمبر الجاري، للضغط على رئيس الوزراء نيكول باشينيان لكي يقدم استقالته، متهمين إياه بالإخفاق في إدارة الصراع مع أذربيجان حول إقليم آرتساخ.
كان رئيس الوزراء، الذي تولى السلطة في ثورة سلمية في مايو 2018، قد قبل اتفاقا لوقف إطلاق النار بوساطة روسية الشهر الماضي لإنهاء صراع دموي بين أذربيجان وقوات أرمنية على جيب ناجورنو قرة باغ والمناطق المحيطة به، وحقق الاتفاق مكاسب إقليمية لأذربيجان، الأمر الذي أثار احتجاجات في يريفان. وقبل باشينيان المسؤولية عن نتيجة الصراع لكنه رفض الاستقالة متجاهلا المهلة التي حددها منتقدوه للتنحي في وقت سابق هذا الشهر.
واحتشد المئات من متظاهري المعارضة في يريفيان، مرددين هتافات تطالب برحيله مع انتهاء المهلة الأسبوع الماضي، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وطرحوا ترشيح زعيم مؤقت لخلافة باشينيان.