أوقفت نقابات عمال شركة الخطوط التونسية أمس الجمعة، جميع الخدمات في مطارات تونس تأهبًا لبدء إضراب مفتوح رداً على الصعوبات المالية التي تعاني منها الشركة منذ سنوات.
وتوقفت حركة طيران الخطوط التونسية بمطار قرطاج كما توقفت عمليات الشحن وإفراغ الأمتعة للطائرات التابعة لباقي الشركات، ما قد يصيب أغلب المطارات بالشلل التام.
وقالت النقابات الممثلة لمجمع الخطوط التونسية إن الإضراب يستهدف إنقاذ المؤسسة من شبح الإفلاس وحماية حقوق العاملين.
وقال عامل في خدمات التموين التابعة للخطوط التونسية بمطار قرطاج الدولي إن مطار قرطاج يشهد حالة من الإحتقان بين صفوف العمال لعدم صرف رواتب شهر يناير بالإضافة إلى مكافأت العام الماضي.
ويأتي الإضراب بعد قرار شركة “تاف” التركية المستغلة لمطار النفيضة بتجميد حسابات شركة الخطوط التونسية بسبب تراكم الديون المستحقة لها والمقدرة بنحو 8 مليون يورو.
وبخلاف تداعيات وباء كورونا، الذي حد من حركة الطيران الدولية، تعاني شركة الخطوط التونسية التي تشغل أكثر من ثمانية آلاف موظف، من ديون متراكمة وتقادم جانب من أسطولها.