تخليدا ليوم المرأة العالمي والمعروف عالميا بيوم 8 مارس من كل عام أحيي نادي القضاة بالمغرب هذه المناسبة بأحياء ذكري أول قاضية بالمغرب وطالب مجلس القضاء بالسعي والمناصفة نحو تقليد المناصب للمرأة
الاحتفاء جاء بذكرى القاضيات اللواتي قضين سنة 2020، وتوفتهن المنية بسبب جائحة فيروس كورونا “كوفيد -19″، العام الماضي، أو عانين من آثاره.
كما قرر، حسب كلمة للمكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب ، الاحتفاء برسم السنة الجارية، وذلك بذكرى أول امرأة قاضية في القضاء المغربي والعربي سنة 1961وهي الأستاذة أمينة عبد الرازق.
وفي هذا الصدد، طالب نادي قضاة المغرب ب “توثيق وتأريخ مساهمة النساء القاضيات في الاضطلاع بمهمة القضاء”، كما أوصى ب “إطلاق اسم القاضية أمينة عبد الرازق على قاعة الجلسات الكبرى بمحكمة النقض، تخليدا لذكراها بوصفها أول قاضية تتبوأ كرسي القضاء بالمغرب”.
واعتبر نادي القضاة أن الاحتفال بهذه المناسبة التي دأب عليها منذ تأسيسه “فرصة لإثارة الانتباه مجددا إلى وضع المرأة القاضية من خلال الواقع المعيشي، والمطالبة بتحسينه دون أن يقتصر خطابه على الاحتفالية الظرفية والشكلية”.
وجدد نادي قضاة المغرب دعوته للجهات المسؤولة عن إدارة المرفق القضائي ببلادنا إلى “الاهتمام بظروف اشتغال المرأة القاضية من حيث تحسينها وتخفيف العبء عليهن، وذلك بالزيادة في الموارد البشرية القضائية، وتحفزيهن من الناحيتين المادية والمعنوية”.
كما حث على “إقرار برامج تساعد على الرفع من حظوظ التباري حول مناصب مهام المسؤولية الإدارية القضائية في مساواة تامة مع أخيها القاضي الرجل، خاصة في ظل الظروف التي تمر منها بلادنا وبقية بلدان العالم للسنة الثانية على التوالي والمتمثلة في وباء كرونا”.