القت قوات الشرطة الموريتانية اول امس قنابل الغاز على متظاهرين خرجوا للمطالبة بتوفير الأمن، وتنديدا بحادثة سطو واغتصاب تعرضت لها سيدة، قبل يومين، في حي “توجنين” بالعاصمة نواكشوط
حيث تظاهر العشرات قرب ساحة الحرية المحاذية للقصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، وسط انتشار لقوات الشرطة وقد وردد المشاركون هتافات طالبوا من خلالها بتوفير الأمن للنساء بنواكشوط، ووضع خطة واضحة لمكافحة الجريمة في المدينة
وترجع أسباب تظاهر العشرات لما حدث يوم الأربعاء الماضي ، حيث تعرضت سيدة لعملية اغتصاب وسطو من قبل أشخاص خارجين عن القانون في حي “توجنين” بنواكشوط، بحسب وسائل إعلام محلية .
فيما أعلنت الشرطة في بيان لها يوم الجمعة ، توقيف 3 أفراد يشتبه في ارتكابهم عملية السطو والاغتصاب التي استهدفت سيدة بحي “توجنين”.
ويذكر أن الحي ذاته، شهد قبل أسابيع حادثة اغتيال أستاذ جامعي، وقد أعلنت بعدها السلطات القبض على الفاعلين
هذا وقد دعا زعيم “مؤسسة المعارضة الديمقراطية”، إبراهيم ولد البكاي، إلى العمل من أجل “إنفاذ الأحكام القضائية بصرامة في حق من تتم إدانتهم بارتكاب الجرائم” كما أكد في بيان له في بيان، أن “ضعف تنفيذ هذه الأحكام ساهم بشكل كبير في تفشي الجريمة وتشجيع المجرمين على إدمان السير في فلك عالم الجريمة”.
و”مؤسسة المعارضة الديمقراطية” هي هيئة قانونية تتشكل من أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، ويتولى زعامتها الحزب الحاصل على أكثر مقاعد في الجمعية الوطنية (البرلمان) من بين أحزاب المعارضة.