قالت المهندسة صباح مشالي إن مصر و السعودية على وشك توقيع عقود مناقصات الربط الكهربائي خلال 3 أسابيع على أن يبدأ التنفيذ في العام المقبل.
وأضافت مشالي أنه تم الإتفاق بين المصرية لنقل الكهرباء و السعودية للكهرباء على توقيع اتفاقيات الكابلات و الخط الهوائي و محطات المحولات كما أنه يوجد بعض الأمور التعاقدية التي أوشك الجانب السعودي على الانتهاء منها.
وأوضحت أن المصرية لنقل الكهرباء تعمل على خطة تدعيم وتوسعة الشبكات لاستيعاب القدرات المقرر تنفيذها من المشروعات المقبلة التي ستشمل التبادل بين مصر و السعودية في الكهرباء.
كما أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء انتهت من الإجراءات الرئيسية لطرح المناقصات الخاصة بالأعمال المقرر تنفيذها في الأراضي المصرية و تم الانتهاء من اختيار الشركات و بعض الشركات على وشك الوصول لاتفاقيات معها.
و من المقرر أن القدرات المزمع تبادلها بين مصر و السعودية من الكهرباء 3 آلاف ميجاوات مع إمكانية زيادة القدرات بحسب الاتفاق لخدمة مشروع الربط الكهربائي العربي الشامل.
وأوضحت مشالي أن وباء كورونا أدى إلى تأخير مواعيد إتمام العقود بسبب الإجراءات الاحترازية و حظر السفر حيث أن فيروس كورونا أثر على اقتصادات العالم و الشركات العالمية.
و تصل تكلفة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعودية إلى 1.6 مليار دولار ومن المؤكد أن ترتفع هذة القيمة بشكل كبير بعد التعديلات في المسارات الخاصة بالخط البحري.
إذا هل ينجح مشروع التبادل في إفادة و توفير كمية كبيرة من الكهرباء في مصر؟ أم أن السعودية هي المستفيدة الوحيدة من مشروع مثل هذا؟