شاركت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات ختام مسابقة رواد الأعمال في مجال الزراعة الرقمية، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وصندوق مشاريع المرأة العربية.
وقال علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، خلال كلمته، إن مشروع الابتكار الزراعي لزيادة دخل صغار المزارعين من المشروعات الواعدة التي تهتم بنشر الفكر الجديد والابتكار، وذلك عن طريق تطوير سلاسل القيمة للخصلات البستانية والذي سينعكس بدوره على زيادة دخل صغار المزارعين في صعيد مصر، ذاكرا أنه من المشروعات الهامة التي ستساهم في حل مشكلات التسويق وربط المزارعين بالأسواق والتجارة المحلية والدولية.
وأضاف عزوز، أن وزارة الزراعة تدعم جميع الابتكارات والمشروعات الصغيرة بهدف تحسين مستوى السكان الريفين وزيادة دخل المزارعين، مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما لتنمية القطاع الزراعي وتطويره من خلال البرامج والمشروعات التي من شأنها تقليل الفاقد والمهدر من الإنتاج الزراعي قبل وبعد الحصاد.
وأوضح رئيس القطاع، أن كارت الفلاح يقدم ميزة للفلاحين في سهولة الحصول على مستلزمات الإنتاج بكل سهولة ويسر من خلال المنافذ الجديدة، والتي سيتم افتتاحها بجميع المحافظات بجانب الجمعيات الزراعية الموجودة والقرى، كما يوفر الدعم المادي أو أي مميزات يمكن أن يحصل عليها الفلاح، ويتم صرفها على الفور من خلال فروع البنك الزراعي المنتشرة، مضيفا أن الوزارة أيضا تولي المرأة الريفية اهتماما كبيرا حيث تقدم لها العديد من المشروعات التى تستهدف تمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
من جهته، قال رئيس جامعة عين شمس محمود المتيني، إن الجامعة دائمًا ما تسعى إلى اللحاق بركب هذا العصر الرقمي الآخذ في التطور يومًا بعد يوم، ولهذا اتخذت الجامعة قرارا بتأسيس مركزا للابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس منذ عام ٢٠١٣ ليكون منارة يهتدي بها أبنائنا المبتكرون في مسيرتهم نحو الدخول بقوة في سوق العمل.
وأضاف المتيني، أن مسابقة الزراعة الرقمية كانت للشركات الناشئة والتى تهدف إلى دعم نمو المشروعات الحالية وكذلك تشجيع تلك التي لم تبدأ بعد في مجال التكنولوجيا الزراعية على التحول الرقمي والابتكار التقني، مع الأخذ في الاعتبار الانجراف الكبير في كل مجالات الصناعة إلى التحول الرقمي والذي أصبح شرط نجاح واستمرارية أي نشاط تجاري أو صناعي وأيضا ضمان دخول تلك الشركات المنافسة إلى السوق الإلكتروني.
وذكر رئيس الجامعة، أن هذه المسابقات تهدف إلى إتاحة الفرصة لروّاد الأعمال من المبتكرين أن يقدّموا أفضل ما لديهم من ابتكارات في هذا المجال الحيوي، ليثبتوا أن الشباب، بالجد والاجتهاد، قادر على تغيير الأفكار النمطية وعلى اقتحام سوق العمل في سن مبكر.
فهل تكون تلك بداية لنقلة نوعية في مجالات الزراعة أم مجرد شعارات تردد بلا جديد؟