أعلن وزير البترول و الثروة المعدنية طارق الملا في بيان أن شركة خليج السويس “جابكو” تعمل على تنفيذ خطة مع شركة دراجون أويل الإماراتية (الشريك في جابكو) لزيادة معدلات الإنتاج.
و تحاول الوزارة وضع استثمارات جديدة بمنطقة خليج السويس للبحث والاستكشاف عن البترول و الغاز ؛ جاء هذا ضمن خطة التطوير و تحديث قطاع البترول كما يتم حاليا تنفيذ برنامج للمسح السيزمي وجمع البيانات بخليج السويس لاتاحة فرص جديدة للاستكشاف وزيادة الاحتياطيات والإنتاج من هذه المنطقة التي تعد الأقدم بتروليا.
و كشف بيان سابق للشركة على موقع وزارة البترول أن النفقات الاستثمارية للشركة العام المالي الماضي 2020-2021 تخطت الـ400 مليون دولار، وتجاوزت معدلات الإنتاج 61 ألف برميل يوميا، وهي نفس معدلات الإنتاج في العام المالي 2019-2020.
كما أعلن رئيس الشركة المهندس محمد المليجي في بيان أن عدد الآبار الجديدة التي تم حفرها وصل إلى 7 آبار و بدأ الإنتاج من آخرها في الربع الأول من العام المالي الحالي بمعدل إنتاج يومي ألف برميل زيت خام.
و انتهت الشركة من معالجة البيانات السيزمية لنحو 200 كم2 في منطقة غرب المرجان، وجارى الانتهاء من المسح السيزمي لنحو 345 كم2 أخري بقاع البحر.
يأتي ذلك فى ظل حالة من التفاؤل تسود حالياً أطراف الصناعة البترولية بسبب تحسن أسعار البترول عالمياً مما يجعل الشركات العالمية أكثر إقبالا على ضخ مزيد من الاستثمارات وزيادة الإنتاج بعد فترة عصيبة مثلت فيها جائحة كورونا تحدياً كبيراً لصناعة البترول العالمية من ناحية ضخ الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج.
فهل تنجح مصر في زيادة معدل إنتاج النفط في خليج السويس؟ وما مدى تأثير ذلك على المواطن المصري ؟