اجتمع عمال مصنع “فالي بروتينز” في فايتفيل بالأمس الأحد لإظهار التضامن مع زملاء العمل الذين لقوا حتفهم أثناء العمل ، فقد تم العثور على اثنين من الموظفين “كيفن هوفت” و “براد زيب “، ميتين داخل المصنع في 12 سبتمبر ، ثم بعد أيام و تحديداً في 25 سبتمبر / أيلول ، أصيب عامل آخر أثناء عمله حيث اصطدمت رافعة تحمل آلاف الأرطال من الريش بسقف شاحنة، و أصيب العامل أيضاً بسبب هذا الإهمال في قواعد الأمان و السلامة المهنية.
وقال كريس هوليس ، الموظف السابق في “فالي بروتينز” ، والذي كان يقود مسيرة يوم الأحد لدعم العمال وعائلاتهم: “لحسن الحظ ، شاهد سائق الشاحنة الانفجار يقترب من سيارته فارتمى على الأرض و هذا هو الشيء الوحيد الذي نجاه من الموت كما حدث مع الزميلين الآخرين ” .
ونظمت لجنة تنظيم عمال ذوي الياقات الزرقاء من “فالي بروتينز” ، إحياء ذكرى المتوفين و الحديث عن قواعد الأمان و السلامة المهنية ، وطالبوا الشركة بمحاسبة المسئولين و أن تنظر إليهم الشركة وتعاملهم كبشر” .
و بعد وفاة “كيفن هوفت” و “براد زيب ” ، أصدرت “فالي بروتينز” بيانًا وصفته بأنه حادث وقالت بأن العمال هم من لم يتبعوا إجراءات التدريب والسلامة ، ولم ترد شركة “فالي بروتينز” على طلب ABC11 للتعليق على الحادث الذي وقع في 25 سبتمبر ، كما أن حالة العامل المصاب لازالت غير معروفة .
الجدير بالذكر أنه كانت هناك ثلاث حوادث موثقة في المصنع في العقد الماضي ، وسلسلة من الغرامات لانتهاكات السلامة المختلفة ، بما في ذلك مراقبة الجودة وقضايا المعدات. و ذكر أحد الموظفين بالمصنع و هو ” تيري جرين” : ” بأنه رأى الكثير من الوفيات الحوادث أثناء فترة عمله بالمصنع”.
فهل يستمر مسلسل انتهاكات قواعد السلامة و التلاعب بأرواح العمال أم أن حاكم ولاية أركنساس سيتحرك لإيقاف هذه الانتهاكات ؟