نظم عشرات المزارعين وتجار الخضروات والمحاصيل الزراعية، بالأمس الأحد، تظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، احتجاجًا على المعيقات والشروط التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي على تصدير مزروعاتهم إلى الأراضي المحتلة.
وقام المحتجون خلال الوقفة الاحتجاجية، بإتلاف كميات من محاصيلهم الزراعية التي يضع الاحتلال شروطه التعجيزية أمام مرورها عبر المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة معبر كرم أبو سالم.
وقالوا إنهم يتكبدون خسائر بملايين الشواكل منذ منع تصدير محاصيلهم، مشيرين إلى أنهم أعطوا مندوب الأمم المتحدة رسالة احتجاج بهذا الأمر.
و إذ أنه من أصعب الأمور على المزارعين هو إتلاف محصولهم بأيديهم فإن هذا يدل على مدى صعوبة الشروط التعجيزية التي وضعها الاحتلال ، فهل ستعمل الأمم المتحدة بدورها في إنقاذ مزارعي غزة الذين لا يطلبون سوى سوق لبيع محاصيلهم الزراعية ؟
و هل يمكن أن تتدخل الوساطات العربية و خصوصاً تلك التي أعادت علاقاتها مع إسرائيل في استيراد محاصيل غزة و دفع ثمنها إلى المزارعين ؟
