و قع وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار بروتوكول تعاون مع المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس الادارة و العضو المنتدب لشركة السويدي إديوكيشن للخدمات التعليمية لإنشاء 10 جامعات خاصة تكنولوجية تطبق معايير دولية للجودة في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وفقًا لرؤية الدولة للتنمية المستدامة.
و أضاف عبدالغفار أنه سيتم تنفيذ 7 جامعات تكنولوجية جديدة بالإضافة إلى الـ3 جامعات حالية بالقاهرة الجديدة و قويسنا و بني سويف لخلق كوادر متميزة طبقا لأعلى المعايير الدولية .
كما أشاد الوزير على دور القطاع الخاص المهم في إنشاء مؤسسات تعليمية تساهم في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر مؤكدا على أهمية التسويق الإعلامي للجامعات التكنولوجية .
وفي السياق ذاته قال المهندس أحمد السويدي أن الشركة تسعى إلى إنشاء 10 جامعات خاصة تكنولوجية لتقديم نموذجا رائدا في مصر و المنطقة لخدمة أكبر عدد من الطلاب لدعم احتياجات مصر من مختلف الكوادر .
جدير بالذكر أن هذه ليست أول مرة توقع مصر عقود تعاون مع شركة السويدي حيث شهد الطرفين توقيع العديد من عقود التعاون مثل توقيع عقد إنشاء مركز تحكم بالكهرباء في أبريل الماضي و غيرها من المشاريع الأخرى .
فلماذا تعتمد مصر بالأخص على شركة السويدي و هل شركة السويدي تستحق هذا الاهتمام الكبير من الحكومة الحالية ؟ و متى تهتم مصر بالجامعات الحكومية مثل إهتمامها البالغ بإنشاء جامعات خاصة ؟