عبرت بلدية غزة بفلسطين عن أسفها لما نشر من قبل الإعلام حول مشكلة مع عمال صناع الجمال مشيرة إلى أن هذه الأنباء غير دقيقة في وصف تلك المشكلة.
وقال أحمد أبو عبده مدير دائرة الصحة والبيئة في بلدية غزة إن البلدية تعمل على جمع وترحيل ومعالجة النفايات الصلبة ضمن الخدمات التي تقدمها إلى المواطنين حيث تخدم هذه الخدمات أكثر من 700 ألف مواطن في قطاع غزة ولكن هذه العملية تشهد تكاليف تشغيلية مرتفعة وأحيانا جودة النظافة يكون تقييمها من جيد إلى جيد جدا.
وأضاف أبو عبده أن البلدية تعاقدت مع القطاع الخاص من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة وتقليل الفاتورة التشغيلية كما تم عقد اتفاق مع أحد المقاولين لترحيل النفايات من محطة اليرموك إلى جحر الديك وارتفعت الجودة بعد هذا الأمر.
وأكد أنه من ضمن الشروط الأساسية أن يتم تشغيل عمال الكارات في البلدية وعدم زيادة ساعات العمل بالإضافة إلى عدم تخفيض أجور العمال وعدم زيادة أعباء العمل مما أدى إلى ملامسة تغيير في اليوم الأول وبعد ذلك صار المقاول يريد التقليل من عدد العمال حيث كانوا 46 عامل ويريد تقليصهم إلى 41.
واختتم حديثه قائلا إن العمال اعترضوا على فصل 5 عمال مما أدى إلى زيادة الأعباء في العمل مما دفعهم إلى عقد مظاهرات أمام منزلي في الساعة الخامسة صباحا ولكن الأمور عادت إلى مسارها الصحيح وتم الانتهاء من المشكلة بالإضافة إلى إعادة النظام القديم أيضا.