فوداكوم هي شركة اتصالات متنقلة في جنوب أفريقيا، تمتلكها – الشركة الأم فودافون– مجموعة فودافون العالمية نسبة 64.5% من الشركة، بينما يبلغ نصيب صندوق تقاعد الموظفين التابع لحكومة جنوب أفريقيا نسبة 13.54%، وتمتلك شركة ويتفيلد للاستثمارات نسبة 6.23%، وتتوزع باقي نسب الملكية على مجموعة من المستثمرين المختلفين إضافة إلى حصص المؤسسين،و تقدم خدمات اتصالات متنقلة والانترنت لأكثر من 55 مليون عميل، تبلغ القيمة السوقية للشركة حوالي 16.63 مليار دولار، طورت فوداكوم من أعمالها وعملياتها خارج جنوب أفريقيا لتشمل شبكات في تنزانيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، موزمبيق وليسوتو، كما أنها توفر خدمات الأعمال للعملاء في أكثر من 32 دولة أفريقية مثل نيجيريا، زامبيا، أنغولا، كينيا، غانا، ساحل العاج والكاميرون.
وفق بيان المصرية للاتصالات، تعطي الاتفاقية المعدلة الشركة المصرية للاتصالات حق الشراء في حال تغير المساهم الرئيسي في فودافون مصر عن طريق حق الشفعة ليشمل البيع المباشر وغير المباشر.
كما تحسن من تعديلات اتفاقية المساهمين أيضا شروط حق الشفعة بما يسمح للمصرية للاتصالات زيادة فترة تطبيق الإجراءات الخاصة به بجانب إعداد التقييم اللازم عن طريق مستشار مستقل.
استحواذ فوداكوم على فودافون مصر
صفقة الاستحواذ على نصيب فودافون العالمية في فودافون مصر ستتم عبر شراء حصول فودافون العالمية على 242 مليون سهم جديد في شركة فوداكوم بقيمة تصل إلى 1.892 مليار يورو (2.19 مليار دولار). المبلغ المتبقي ستدفعه فوداكوم على هيئة سيولة نقدية وهو ما يقدر بحوالي 473 مليون يورو (547 مليون دولار).
الصفقة ستتم قبل مارس 2022 ليكون أمام الجهات الرقابية في مصر وجنوب إفريقيا وقت كاف لمراجعتها بالإضافة لإتاحة الوقت لأعضاء مجلس إدارة فوداكوم للتصويت على القرار.
حالياً تمتلك فودافون العالمية 60% من شركة فوداكوم أما النسبة المتبقية فهي موزعة بين حكومة جنوب إفريقيا وعدد من المجموعات الاستثمارية بنسب مختلفة. بكل بساطة فودافون العالمية باعت فودافون مصر لنفسها أو بالأدق نقلت إدارتها إلى إحدى الشركات التابعة لها في دولة أخرى .
يصبح السؤال الأهم في هذه الصفقة عن ما سيعود من تحسينات في خدمات الاتصالات و الانترنت على المصريين ،في إعادة الهيكلة التي تمت داخل الشركة العالمية فودافون و التي لا يدرك الكثيرون بعد أسبابها الحقيقية؟