عمال ميناء حاويات العقبة بالأردن يواصلون إضرابهم للأسبوع الثاني

قسم : أخبار, تحت الضوء, عمالية

استمر عمال المياومة في ميناء حاويات العقبة بالأردن في إضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الـ 14 على التوالي للمطالبة بتثبيتهم والحصول على حقوقهم العمالية.

وقالت اللجنة النقابية لعمال الميناء في وقت سابق، أن إدارة الشركة ما زالت ترفض الحوار معهم، ولم تحاول التواصل مع العمال المضربين البالغ عددهم 224 عاملا، بل إنها استعانت بالقوات البحرية لاستمرار عمل الميناء؛ وذلك من أجل إشعار المواطنين والشركات بعدم وجود إضراب.

وأشارت اللجنة إلى أن العمال هم العماد الرئيسي للعمل ولا يوجد بديل لهم لكن إدارة الشركة تتجاهل الإضراب لإرغام العمال على العودة للعمل دون تنفيذ مطالبهم.

وقال النائب عن محافظة العقبة، حسن الرياطي ,أن إدارة شركة الميناء تتعنت في الاستجابة لمطالب العمال الذين يعتبرون العصب الرئيس للعمل بشهادة إدارة الشركة نفسها.

وكانت الأجهزة الأمنية بالأردن قد اعتقلت 6 عمال خلال اعتصام العشرات من العاملين بينما حاولت فض الاعتصام بالقوة بحجة منع التجمعات والسيطرة على كورونا ولكنها فشلت.

وأكد العمال على أن مماطلة الشركة وعدم تنفيذها للإتفاقيات الموقعة منذ عام 2014 قد أضر بهم وجعلهم يشعرون بعدم الأمان الوظيفي حيث أن العديد منهم يطلب منه النزول للعمل على الهاتف ويتقاضى أجرته يوما بيوم.

وصرح العمال أن الاعتصامات ستبقى مستمرة ولن يتراجعوا حتى ينالوا حقوقهم ويتم مساواتهم بالموظفين الآخرين الذين تم تثبيتهم سابقا وفقا لاتفاقية مبرمة مع إدارة الشركة.

ويعتبر ميناء العقبة هو الميناء البحري الوحيد بالأردن مما يبرز دوره الهام في تنمية اقتصاد الأردن من خلال عبور الواردات والصادرات الخاصة بالأردن من خلاله بالإضافة إلى عبور بضائع الترانزيت إلى الدول المجاورة كالعراق وفلسطين ومصر وشهد الميناء خلال الخمسة أعوام الماضية تطورا كبيرا ليصبح أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر.

وقال أمين عام نقابة ملاحة الأردن الكابتن محمد الدلابيح إن حركة الركاب سجلت زيادة ملحوظة في 9 أشهر، مبينا أن عدد الركاب وصل إلى 133 ألف راكب حتى أيلول الماضي مقارنة بـ 59 ألف راكب لنفس الفترة من العام الماضي.

إذا ما المانع من تثبيت العمال العاملين بشركة حاويات ميناء العقبة في ظل ما يحققه ميناء العقبة من إيرادات ونجاحات فالسبب وراء هذه النجاحات هم العاملين في ميناء العقبة فبدلا من تكريمهم إزاء هذه النجاحات يتم منعهم من حقوقها بالتثبيت ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *