معلمو ريف حلب بسوريا يعودون إلى الإضراب الجزئي ويهددون بالإضراب المفتوح

قسم : أخبار, عمالية

أعلن معلمو ريف حلب الشمالي والشرقي في سوريا العودة إلى الإضراب الجزئي بسبب عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع مطالب المدرسين بتحسين واقع التعليم والدخل الشهري لهم.

وأشار بيان صادر عن اللجنة التأسيسية لنقابة المعلمين السوريين الأحرار أن الإضراب يشمل يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع كما أنه من المرجح زيادة أيام الإضراب للوصول إلى الإضراب المفتوح في حالة عدم الاستجابة للمطالب.

وحذر البيان من الخطوات التصعيدية التي بإمكان المعلمين المضربين إتخاذها إذا تم التعرض لهم.

وكان المعلمون قد دخلوا في إضراب مفتوح في 14 أكتوبر الماضي في مدارس مدينة الباب ومحيطها لتنضم لهم مدارس بلدتي بزاعة وقباسين ومدينة أعزاز قبل عودتهم إلى الإضراب الجزئي ومن ثم تعليق الإضراب.

وطالب المعلمون المضربين بتحسين العملية التعليمية بشكل شامل وزيادة مرتباتهم بالإضافة إلى إيجاد حلول للازدحام الطلابي والدعم اللوجستي.

ومن جانب آخر أصدرت 3 مجالس محلية بريف حلب الشرقي بيانات متزامنة دعت فيها إلى إنهاء إضراب المعلمين مهددة باتخاذ إجراءات ضدهم.

وصدرت البيانات الثلاثة باسم المجالس المحلية في الباب وبزاعة وقباسين، ومنحت مهلة للمعلمين المضربين عن العمل لإنهاء الإضراب كحد أقصى يوماً واحداً.

مما دفع الخطباء وأئمة ا犀利士
لمساجد وصرافي مدينة الباب إلى وقوفهم بجانب المعلمين المضربين حتى تتحقق كافة مطالبهم كما دعوا المجالس المحلية إلى الاعتذار للمدرسين.

يذكر أن المرتب الشهري للمعلمين في المنطقة يبلغ 700 ليرة تركية فقط، وتشرف مديريات التربية والتعليم التابعة للمجالس المحلية على منحها للمدرسين.

وتزداد مطالب المدرسين بتحسين الأجر الشهري، في ظل انهيار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، ما أفقد الراتب جزءاً كبيراً من قيمته ويطالب المدرسون أن تتحول المنح إلى رواتب شهرية، بزيادة دورية تماشياً مع الواقع المعيشي.

فلماذا لم يتم الاستجابة لمطالب المعلمين كل تلك الفترة حيث أن المعلمين كانوا قد بدأوا إضرابهم في أكتوبر الماضي؟

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *