وكان قد أوضح الدكتور إيهاب كمال مساعد الوزير لشئون التعليم الطبي المهني، أن اليوم العلمي تضمن إقامة مناظرة بين أقسام الصيدلة الإكلينيكية بـ7 مستشفيات، شملت مستشفى أم المصريين العام، وصدر العباسية، و6 أكتوبر التابع لهيئة التأمين الصحي، ومستشفى الزيتون التخصصي التابع لأمانة المراكز الطبية، بالإضافة إلى 3 مستشفيات حميات شملت العباسية، وبنها، وحلوان، وذلك لتقييم برامج الصيدلة الإكلينيكية وتبادل الخبرات.
وقال إن المستشفيات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بمختلف أقسامها سيتم دعمها بأحدث التجهيزات الخاصة بتطبيق برامج الصيدلة الإكلينيكية، منوهاً إلى أنه سيتم تعميم التوصيات والمقترحات التي تم إقرارها في اليوم العلمي لتطبيقها بجميع المستشفيات.
و ننوه أن الصيدلة الإكلينيكية أو السريرية هي فرع من فروع علم الصيدلة ،حيث يقوم الصيدلي السريري “الطبيب الصيدلي بتقديم الرعاية الطبية للمرضى داخل المستشفيات والعيادات لمساعدتهم على الشفاء ومنع الأمراض، وذلك بالتأكد من إعطاء المريض الدواء بالجرعة والشكل المناسبين، ويكون ذلك بالتعاون مع الأطباء وغيرهم من المختصين في العلاج.
يعد تطبيق الصيدلة السريرية عاملا من أهم عوامل الرعاية الصحية في البلدان المتقدمة كما يساهم في تقليل حصول الأعراض الجانبية للأدوية وبالتالي تقليل التكلفة الكلية للعلاج وتقليل نسبة الوفيات بشكل عام ، و في الدول المتقدمة، يقوم الصيدلي السريري بوضع خطة علاجية لكل مريض بموجب البروتوكول مع وجود أحد مقدمي الخدمات الطبية (الطبيب)، وفي المملكة المتحدة تعطى الأحقية للصيدلي في التصرف بالدواء بصفه تامة دون تدخل.