قامت لجنة المرأة العاملة في اتحاد عمال درعا بإلحاق السيدات في دورات مهنية متنوعة هدف تحسين واقع المرأة العاملة و لمساعدتها في دخول سوق العمل.
و تؤكد رئيسة لجنة المرأة العاملة في اتحاد عمال درعا ” يمامة الربداوي” : ” أن اتحاد عمال المحافظة أقام عدة دورات مهنية ضمن مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة فتم الانتهاء من دورة لصناعة المنظفات وحاليا هناك دورة تجميل نسائية ، مشيرة إلى وجود خطة لإقامة دورات في الخياطة والصناعات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والطبخ والتمريض والتسويق والحرف اليدوية والتجارة الإلكترونية.
وأضافت: بلغ عدد المستفيدات من الدورات 15 امرأة في الدورة الواحدة ويتم منح المتدربات شهادة معترف بها ، ويحصلن على ترخيص لمدة سنة للعمل بالمهنة ، و يقوم الاتحاد بالعمل على تأمين فرصة للعاملات في القطاع الخاص إضافة إلى عرض منتجاتهن ضمن معارض دورية بما يعود بالفائدة عليهن وعلى أسرهن لافتة إلى أن مشروع دعم اقتصاديات المرأة حقق صدى إيجابي بين النساء العاملات لكونه يعود عليهن بالفائدة عبر زيادة خبراتهن وإطلاق مشاريعهن الخاصة.
النساء المشاركات في الدورات أعربن عن سعادتهن البالغة بهذه الدورة لما تشكله من فرصة مهمة تساعد المرأة على تعلم مهارات جديدة تساعد في تنمية وتعزيز دخل الأسرة عبر إقامة مشاريع حرفية صغيرة متنوعة وخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وطالبن بدعم المشروع عبر توفير قروض مالية والمساعدة في تسويق المنتجات.
ويقوم مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة على تدريب وتعليم المرأة العاملة أو أحد أفراد أسرة العامل على مهنة أو حرفة على نفقة الاتحاد العام لنقابات العمال ما يساهم في تقديم دعم لدخل الأسرة.
و برغم تفوق المرأة السورية بصناعاتها اليدوية و هو الذي برز في قصص كفاحهن بدول اللجوء أثناء الحرب ، إلا أنهن لازلن مستمرات بالعمل على تنمية مهاراتهن في الأعمال الحرفية في أصعب الظروف ، فهل يكون كفاح المراة السورية علامة كفاح في تاريخ العمل النسوي بالمنطقة العربية كلها ؟