تم افتتاح “المعرض الدولي لإعادة إعمار سوريا” بدورته السادسة الذي تنظمة مؤسسة الباشق للتجارة بمشاركة أكثر من 190 شركة يمثلون 25 عربية و أوروبية مثل لبنان و إيطاليا و روسيا و غيرها.
و قال وزير الأشغال العامة والإسكان السورية المهندس سهيل عبد اللطيف أن “معارض إعادة الإعمار ومعارض مواد البناء ترعاها الحكومة السورية لأهميتها في المرحلة القادمة فنحن نعلم جميعا أن سوريا في اللحظات الأخيرة لإعلان الانتصار النهائي وبداية حقيقية لتوسعة إعادة الإعمار، منوها أن إعادة الإعمار في سوريا بدأت مع بداية الحرب وكانت تبدأ مع تحرير كل منطقة إلا أن المعنى الواسع لإعادة الاعمار بحاجة إلى مثل هذه المعارض حيث يعرض المنتجون ما لديهم وما يتوافر ويكون المستهلك والمقاول على اتصال مباشر للاطلاع على آخر ما توصلت إليه المنتجات”.
و أشار عبداللطيف إلى أن هناك مساحة واسعة هذه المرة بالمعرض من خلال المشاركين من العرب و الدول الصديقة بالإضافة إلى زيادة المنتج السوري و تعمل الدولة على تشجيع الإنتاج المحلي لهذه الصناعات.
و أوضح عبداللطيف أن الخارطة الوطنية للإسكان تضمنت حجم الأضرار التي تعرض لها البناء بالإضافة إلى الوزارات الأخرى حيث أحصت أضرارها أيضا التي سببتها الحرب على سوريا و لكن لم يتم حتى الآن رصد جميع الأضرار التي تعرضت لها سوريا.
فهل يساعد المعرض الدولي بمشاركة الدول الأوروبية و العربية سوريا بتحقيق بداية حقيقية لإعادة توسعة الإعمار عقب الدمار الكبير الذي حدث في سوريا خلال الفترة الماضية؟